کد مطلب:118344 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:316

خطبه 022-در نکوهش بیعت شکنان











[صفحه 120]

ذمر بالتخفیف و التشدید: حث. والجلب: الجماعه من الناس تجمع و تولف، و النصاب: الاصل، و المنكر الذی ادعوه علیه قتل عثمان. و السكوت عن النكیر علی قاتلیه. و لما كان علیه السلام بریئا من دمه صدق انهم ما انكروا علیه منكرا فعله، و تركهم لذلك الحق، و سفكهم لذلك الدم هو مشاركتهم فیه، فان المشهور ان طلحه كان من المحرضین علی قتله و الساعین فی ذلك. قوله: فلئن كنت، الی قوله قبلهم: اقامه للحجه علی دفع مقالتهم، و تقدیرها انهم دخلوا فی قتل عثمان، و كل من دخل فیه بالاستقلال او الشركه فلیس له ان یطلب غیره بدمه او یطلب شریكه دون نفسه. و استعار لفظ الارتضاع: لطلبهم منه علیه السلام ما كانوا یعهدونه من الصلات من عثمان، و لفظ الام: للخلافه، فبیت المال لبنها، و المسلمون اولادها المرتضعون، و وصف الفطم: لمنعه علیه السلام لهم من ذلك، و البدعه التی یحیونها هو التفضیل اذ كان بخلاف سنه رسول الله صلی الله علیه و آله. و اماتتها: تركها. قوله: یا خیبه الداعی، الی قوله: اجیب: خرج مخرج التعجب من عظم خیبه الدعاه الی قتاله و من دعا. والی من اجیب: استفهام علی سبیل الاستحقار المدعوین لقتاله الناصرین اللداعی، اذ كانوا عوام الناس، و المد

عو الیه و هو الباطل الذی دعوا لنصرته، و یحتمل ان یكون لتعظیم المدعو الی قتالهم یعنی نفسه علیه السلام. و المدعو الیه و هو الحرب، و حجه الله امره الصادر بقتال الفئه الباغیه كقوله تعالی: (فان بغت احداهما) الایه، و كل امرلله او نهی له فهو حجه له، و كل حجه للحق فهی حجه الله. و الهبول: الثواكل، و هو مما تدعوا به العرب. قوله: لقد كنت و ما اهدد بالحرب ای: من حیث كنت لااخشی من وعید الحرب و الیقین من الله بما وعد المتقین، و ذلك موكد لعدم خشیته من الحرب و القتال. و بالله التوفیق.


صفحه 120.